لقاء تواصلي رقمي يجمع رئيس الحركة التقدمية المغربية بجمعية نساء البرازيل

 تحت شعار "المرأة المغربية والبرازيلية: شراكة من أجل مستقبل مشرق"، عقد السيد إدريس المراني، رئيس الحركة التقدمية المغربية، لقاءً تواصليًا رقميًا مع جمعية نساء البرازيل يوم 28 ماي 2024. هذه الجمعية النسائية الرائدة التي تضم أكثر من 125 ألف امرأة برازيلية يخدمن مصالح وطنهن في مختلف المجالات، من الاقتصاد والسياسة إلى الثقافة والمجتمع المدني.

خلال هذا اللقاء الافتراضي، أكد السيد المراني على أهمية تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين المرأة المغربية ونظيرتها البرازيلية. وشدد على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال النهوض بحقوق المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا.



وأشاد رئيس الحركة التقدمية المغربية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة البرازيلية في السنوات الأخيرة، معتبرًا إياها نموذجًا يُحتذى به للمرأة العربية والإفريقية. كما أبرز الدور الحيوي الذي تلعبه جمعية نساء البرازيل في الدفاع عن حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار على كافة الأصعدة.

من جانبها، عبرت رئيسة جمعية نساء البرازيل، السيدة كارلا سيلفا، عن سعادتها بهذا اللقاء التواصلي مع الحركة التقدمية المغربية، مؤكدة على أهمية تقوية جسور التعاون بين النساء في البلدين الصديقين. وأشادت بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته المرأة المغربية في السنوات الأخيرة، داعية إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين وبناء مجتمعات أكثر عدلًا وازدهارًا.

وتخلل اللقاء نقاشات مثمرة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الحركة التقدمية المغربية وجمعية نساء البرازيل، بما في ذلك تبادل الزيارات والخبرات، وتنظيم ندوات ومؤتمرات مشتركة، وإطلاق مبادرات نسائية مبتكرة تخدم قضايا المرأة في البلدين والعالم أجمع.

وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة العمل يدًا بيد من أجل تمكين المرأة وتعزيز حقوقها، والإسهام في بناء عالم أكثر مساواة وسلامًا وازدهارًا. كما اتفقا على عقد لقاءات تواصلية دورية لتعميق التعاون وتنسيق الجهود في المستقبل القريب.

لا شك أن هذا اللقاء التواصلي الرقمي بين رئيس الحركة التقدمية المغربية وجمعية نساء البرازيل يمثل خطوة مهمة على طريق تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين المرأة المغربية ونظيرتها البرازيلية. فمن خلال تضافر الجهود وتبادل التجارب، ستتمكن نساء البلدين من المضي قدمًا نحو تحقيق طموحاتهن وبناء غد أفضل لأنفسهن ولأوطانهن وللإنسانية جمعاء.

AMPROM 28 MAY


Post a Comment

أحدث أقدم