في مقالة حديثة نُشرت في البرازيل، بالتزامن مع تحركات الحموشي إلى جانب رئيس الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الثلاثاء 8 مايو 2024، استقبل الصحفي بيدرو سيزار باتيستا في برنامجه “برازيليا نوتيسياس” السيد إدريس مراني، رئيس الحركة التقدمية المغربية. السيد مراني، الذي يعمل ضد النظام الملكي من أجل تحرير شعبه ودعم الصحراء الغربية، ناقش الوضع الحالي في المغرب.
السيد مراني، الذي يقيم في البرازيل منذ عامين، أوضح أن الحركة التقدمية المغربية تأسست على يد نشطاء مغاربة. وقال: “حاليًا، نمت الحركة بفضل دعم اليسار الدولي، بالإضافة إلى الدعم الإعلامي والمناقشات والاجتماعات مع السياسيين من مختلف البلدان.”
وفقًا للسيد مراني، يلعب المغرب اليوم دورًا مشابهًا لدور إسرائيل في الشرق الأوسط، بمعنى زعزعة استقرار المنطقة حتى تتمكن الولايات المتحدة من التقدم في احتلالها السياسي العالمي. وقال: “المغرب يلعب نفس الدور داخل شمال إفريقيا، ويحاول أيضًا الانخراط قليلاً في سياسات شرق إفريقيا.”
وفقًا لرئيس الحركة التقدمية المغربية، فإن الوضع في البلاد ليس جيدًا. “المغاربة يعانون من ظروف قمعية تؤثر على كل جانب من جوانب حياتهم، ولا تترك لهم أي خيار سوى الاستسلام لوضعهم. لقد سئموا من الشكوى من المعاناة التي أصبحت جزءًا ثابتًا من حياتهم.”
أفاد السيد مراني أن الوضع في المغرب يسير في مسار مجهول بسبب الإدارة التي تواصل متابعة كل المشاريع والخطط التي من شأنها أن تساعد في إنقاذ المغرب من الوضع البائس الذي يعيش فيه. “قد يبدو أن المغرب يسير على طريق النمو ولديه رغبة كبيرة في التقدم والتطور. لكن التحقيق التفصيلي في السياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المغربي يؤكد أن هذا المسار غير واعد وينسجم مع وطن لا يملك الإمكانيات لوضعه في مصاف الدول المتقدمة.”
ويقول ضيف الدورة أيضًا أن المغرب لا يزال نظامًا ملكيًا. “تقوم علاقة هذا النظام بالشعب المغربي على التهميش وهدم كرامة الشعب المغربي، وتكثيف الإذلال من خلال الانحناء وتقبيل يد الملك، وتحويل الناس إلى خدم، وتكريس تقديس الملك. لكن الشعب المغربي اليوم أصبح أكثر فهمًا ووعيًا بما يحدث حوله.”
وفي نهاية الطبعة، أكد إدريس مراني أن الشعب البرازيلي يمكنه دعم الشعب المغربي بعدة طرق، بما في ذلك تشجيع الحكومة البرازيلية على تبني مواقف دبلوماسية داعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان في المغرب، والضغط من أجل معاملة المغرب بشكل أفضل. بناء على سجلها في مجال حقوق الإنسان. وشدد على أنه “بإمكان الشعب البرازيلي أيضا المشاركة في الحملات الدولية الرامية إلى مقاطعة النظام الملكي المغربي، وأخيرا توفير الحماية والدعم القانوني للمغاربة الفارين من هذا الاضطهاد.”
إرسال تعليق