في ظل الأحداث الأليمة التي تعيشها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعبر الحركة التقدمية المغربية عن تعازيها وتضامنها الكامل مع الشعب الإيراني. قام رئيس الحركة، الرفيق إدريس المراني، بزيارة هامة إلى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُعززًا بذلك العلاقات الثنائية بين البلدين
لقاء دبلوماسي يعزز العلاقات الثنائية
وصل الرفيق إدريس المراني إلى السفارة الإيرانية بسيارة دبلوماسية تابعة لجمهورية نيكاراغوا، حيث استقبله مستشار السفير الإيراني، السيد محمد مورتيزا خادخودايعي. تبادل الطرفان العناق ومعلومات الاتصال، مما يعكس الروابط الوثيقة والتعاون المستمر بين الحركة التقدمية المغربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية
تعزية ودعم للشعب الإيراني
أصدرت الحركة التقدمية المغربية بيان تعزية بعد الفاجعة الأليمة التي ألمّت بالشعب الإيراني، إثر حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما. وجاء في البيان: “بقلوب مليئة بالحزن والأسى، تلقينا خبر الفاجعة الأليمة التي ألمّت بالشعب الإيراني الشقيق، إثر حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق لهم. إننا في الحركة المغربية التقدمية نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة للشعب الإيراني وقيادته ”وأهالي الشهداء كافة
تنديد بالحصار الإمبريالي وتأكيد على الصمود
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه الفاجعة تزيد من معاناتنا جميعًا وتذكرنا بقوة الصمود والمقاومة في وجه الحصار الإمبريالي الظالم المفروض على الشعب الإيراني. كما نددت الحركة المغربية التقدمية بشدة بهذا الحصار الإمبريالي الذي لا يزيد الشعب الإيراني إلا صلابة وقوة في مواجهة التحديات والمؤامرات.
تضامن ودعم مستمر
وأكدت الحركة في بيانها على التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في هذه اللحظات العصيبة، مجددة دعمها لنضال الشعب الإيراني المشروع في مواجهة الطغيان والاستبداد الإمبريالي
بهذا، تعكس الحركة التقدمية المغربية من خلال هذا البيان موقفها الثابت والداعم للشعوب الحرة في مواجهة الظلم والاستبداد، مؤكدةً على روابط الأخوة والتضامن مع الشعب الإيراني في كل المحن والتحديات. تلتزم الحركة بالوقوف إلى جانب الشعوب المناضلة من أجل حقوقها وحريتها، وتجدد عزمها على مواصلة الجهود لتعزيز العدالة والسلام في المنطقة والعالم
وفي هذا السياق، تؤكد الحركة التقدمية المغربية على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل بين الشعوب المختلفة. فالتعايش السلمي والاحترام المتبادل للثقافات والتقاليد المختلفة هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه العلاقات بين الدول
كما تدعو الحركة إلى ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، سواء كانت تلك التحديات تتعلق بالأمن والسلام الدوليين، أو بالتغيرات المناخية، أو بالأزمات الإنسانية. فالتضامن والتعاون الدولي هما الطريق الوحيد لبناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً
وفي النهاية، تؤكد الحركة التقدمية المغربية على التزامها الدائم بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وتجدد الحركة التقدمية المغربية عزمها على مواصلة النضال من أجل تحقيق هذه الأهداف، معتبرة أن السلام والعدالة هما الأساس لتحقيق التقدم والازدهار للشعوب جميعاً."
الحركة المغربية التقدمية - 21 ماي 2024
إرسال تعليق