استقبل الفريق البرلماني للحزب العمالي الحاكم بجمهورية البرازيل الاتحادية، الرفيق إدريس المراني، رئيس الحركة المغربية التقدمية، في مقر البرلمان ببرازيليا. اللقاء جاء بهدف مناقشة قضايا حقوق الإنسان في المغرب، وتمثل هذه الزيارة خطوة هامة للحركة المغربية التقدمية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان مع اطراف متعددة من اجل ضمان حماية النشطاء والمناضلين الجمهوريين المغاربة والتزام الحركة بفضح انتهاكات وجرائم المخزن ومسائلته في المحافل الدولية.
خلال اللقاء، ناقش الرفيق ادريس المراني مع النائب البرلماني باولو فيرناندو دوس سانتوس قضايا ملحة تتعلق بحقوق الإنسان في المغرب، بما في ذلك التقارير المقلقة عن حالات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان. تم تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالنشطاء والصحفيين الذين يواجهون صعوبات بسبب مواقفهم المعارضة للنظام السياسي القائم.
النائب باولو دوس سانتوس أكد على التزامه بدعم مطالب الحركة وأنشطتها، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع اللجان المعنية بحقوق الإنسان في البرلمان البرازيلي ووزارة حقوق الإنسان لضمان وصول هذه القضايا إلى السلطات المختصة.
كما تعهد الرفيق المراني بمواصلة العمل على حماية حقوق الإنسان في المغرب، وشكر الفريق البرلماني البرازيلي على دعمهم واستعدادهم للتعاون في هذه القضايا الحيوية
خلال الاجتماع، قدم الرفيق إدريس مراني تقريرًا إلى النائب البرلماني بولو فيرناندو دوس سانتوس يوثق تعرض أحد أعضاء الحركة المغربية التقدمية للتعذيب. تناول التقرير بالتفصيل الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها النشطاء داخل المغرب على يد السلطات المخزنية. كما أكد الرفيق ادريس على التزامه بتقديم تقارير مستقبلية تغطي حالات أخرى من التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، لضمان ألا تمر هذه القضايا دون مسائلة ولدعم الجهود الدولية لمعالجة هذه الانتهاكات
وبدوره أعرب رئيس الحركة عن خالص الشكر والإمتنان للصحفي بيدرو ليما، الأمين العام للجنة أبريو و ليما المناهضة للإمبريالية، لدعمه المستمر للحركة المغربية التقدمية وللمطالب المشروعة للشعب المغربي. إن مساهمة السيد بيدرو ليما تعكس إلتزامًا عميقًا للمناظل الحقيقي بالعدالة وتحرر الشعوب من الطغيان، ونتطلع إلى مواصلة العمل المشترك مع كافة الحركات التحررية من أجل رفع الظلم عن الشعب المغربي وبقية الشعوب المضطهدة
إرسال تعليق